أول مركز متخصص للأشعة التدخلية فى مصر و الشرق الأوسط
الأشعة التداخلية هي أحد فروع الطب الحديث، وتُعدّ تطورًا كبيرًا في استخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الأشعة السينية، الأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية. فهي لا تُستخدم فقط لتشخيص الأمراض، بل لتوجيه أدوات طبية دقيقة وحديثة للوصول إلى مواضع الإصابة داخل الجسم، بهدف العلاج دون الحاجة إلى جراحة تقليدية
تمتاز هذه التقنية بأنها تُجرى من خلال فتحات صغيرة جدًا، وغالبًا دون تخدير كلي، مما يقلل من مخاطر الجراحة ومضاعفاتها. وتُستخدم الأشعة التداخلية لعلاج العديد من الأورام والأمراض بكفاءة وأمان، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في كثير من الحالات الطبية
من أبرز الإجراءات الحديثة في مجال الأشعة التداخلية
تُعدّ الأشعة التداخلية من التخصصات الطبية المتطورة، والتي توفر بدائل فعالة وآمنة للعديد من التدخلات الجراحية. ومن أشهر العلاجات الحديثة في هذا المجال:
-
علاج الأورام الليفية (ألياف الرحم): من أكثر الإجراءات شيوعًا لدى النساء، ويتم بدون جراحة.
-
علاج تضخم البروستاتا الحميد: وهو خيار مثالي لكبار السن، نظرًا لكون العلاج بالأشعة التداخلية أقل خطورة وأكثر أمانًا من العمليات الجراحية التقليدية.
-
علاج أورام وسرطان الكبد: باستخدام عدة تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري، الميكروويف، الحقن الكيميائي، وحقن المواد المشعة من خلال القسطرة العلاجية داخل شريان الكبد.
-
علاج دوالي الخصية عند الرجال ودوالي الحوض عند النساء.
-
علاج تضخم الغدة الدرقية بدون تدخل جراحي.
-
علاج خشونة الركبة بتقنيات موجهة لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
-
فتح وانسداد القنوات المرارية الناتجة عن الأورام أو الحصوات.
-
علاج انسداد الشرايين والأوردة في أماكن مختلفة من الجسم.
تُستخدم هذه التقنيات بأقل تدخل ممكن، مما يساعد على تقليل فترة النقاهة وتجنب مضاعفات العمليات الجراحية التقليدية.
طرق العلاج بالأشعة التداخلية
يُعدّ العلاج بالأشعة التداخلية من أحدث فروع الطب الحديث، ويهدف إلى تقديم حلول علاجية فعالة للمريض من خلال تدخلات دقيقة وغير جراحية. تُجرى هذه العلاجات باستخدام تقنيات تصوير متقدمة لتوجيه أدوات دقيقة إلى موضع الإصابة داخل الجسم، مما يقلل من الآثار الجانبية ويخفف العبء على الجسم مقارنة بالجراحات التقليدية، مع الحفاظ على نفس الكفاءة العلاجية
كيف تُجرى تدخلات الأشعة التداخلية؟
تُجرى التدخلات العلاجية في الأشعة التداخلية دون الحاجة إلى أي شق جراحي، حيث يتم استخدام تقنيات التصوير الطبي مثل السونار (الموجات فوق الصوتية)، الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية لتحديد موضع الإصابة بدقة، ثم توجيه أدوات طبية حديثة ومتطورة نحو المنطقة المستهدفة لعلاجها.
يتم الوصول إلى مناطق العلاج بطريقتين رئيسيتين:عبر الأوعية الدموية (القسطرة العلاجية): حيث يتم إدخال قسطرة رفيعة من خلال الشرايين أو الأوردة، ما يتيح الوصول إلى جميع أجزاء الجسم، من أدق شرايين المخ إلى شرايين الساق، دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
الدخول المباشر: باستخدام إبر دقيقة يتم إدخالها عبر فتحات صغيرة وآمنة في الجسم للوصول مباشرة إلى المنطقة المصابة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد بعض الإجراءات على تقنيات علاجية متقدمة مثل:
-
التردد الحراري
-
الميكروويف
-
الليزر
وقد ساهمت هذه التقنيات بشكل فعّال في علاج عدد كبير من الأمراض بدقة وأمان، مع تقليل فترة التعافي ومخاطر المضاعفات
ما الذي يميز العلاج بالأشعة التداخلية عن الجراحة التقليدية؟
-
العلاج بالأشعة التداخلية يتميز بعدة نقاط تجعله بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة في كثير من الحالات، وأبرز هذه المميزات:
-
دون شق جراحي: لا يتطلب العلاج بالأشعة التداخلية إجراء فتح جراحي، بل يستخدم الطبيب تقنيات التصوير الطبي لرؤية المشكلة بدقة، ثم يوجه أدوات دقيقة للغاية عبر فتحة صغيرة لا تتجاوز 3 ملم.
-
استهداف دقيق للمنطقة المصابة: لا يتم استئصال أي جزء من العضو، بل تُعالج المشكلة في موضعها دون التأثير على الأنسجة السليمة أو إعاقة وظائف العضو المصاب أو الأعضاء المجاورة.
-
إجراءات في نفس اليوم: معظم عمليات الأشعة التداخلية تُجرى في يوم واحد، وغالبًا ما يستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
-
تخدير موضعي فقط: لا حاجة للتخدير الكلي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمرضى الذين لا يتحملون التخدير العام.
-
أمان أعلى وألم أقل: تتميز هذه الإجراءات بأنها أكثر أمانًا من الجراحة التقليدية، وتسبب ألمًا أقل، كما أن معدل المضاعفات منخفض جدًا.
-
فترة تعافٍ قصيرة: يحتاج المريض إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية، ويمكنه العودة إلى عمله وممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي خلال وقت وجيز
-