أورام ليفية هي عبارة عن ورم ينشأ في منطقة الرحم ولكنه غير سرطاني وقد تتراوح حجم الأورام الليفية ما بين حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم وتوسعه.

كما يمكن للأورام الليفية المتعددة أن تقوم بتوسيع الرحم وتضحمه مسببًا زيادة الوزن. وسوف نتناول في هذه المقالة عن دور  الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية و أيضاً أسباب وأعراض و ما هو حجم الورم الليفي الطبيعي وكيفية علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية و هل الورم الليفي خطير

هل الورم الليفي خطير

هل الورم الليفي خطير لا يعد الورم الليفي في الرحم خطيرًا بحد ذاته؛ ففي معظم الأحوال يكون الورم الحميد صغيرًا ولا تظهر له أية أعراض، هل الورم الليفي خطير لكن عندما يكون حجم الورم كبيرًا ويهمل علاجه في بداية حالته وتتواجد مجموعات منه تظهر أعراض الورم الليفي في الرحم، وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى ظهور مشاكل طبية أخرى؛ مثل حدث نزيف أو إضطرابات في الدورة الشهرية، كما يمكن أن يتسبب هذا الأمر بفقدان كمية كبيرة من الدم وبالتالي الإصابة بفقر الدم، كما يؤثر الورم الليفي على الخصوبة؛ فيخفض أو يقلل من فرص الحمل والإنجاب، وبشكل خاص يمكن أن تسبب الأورام الليفية التي تتكون في المنطقة تحت المخاطية إلى العقم.

أعراض الورم الليفي

هل الورم الليفي خطير حيث هناك العديد من الأعراض التي سوف تشعرين بها في حالة إصابتك بالأورام الليفية وهي تتضمن على ما يلي:
  1. زيادة حجم منطقة أسفل البطن.
  2. التعرض إلى ألام فى منطقة الحوض.
  3. دورة شهرية طويلة ومصاحبة بألم شديد أو مستمرة مما يؤدي إلى فقد كمية من الدم كبيرة والإ.
  4.  التعرض إلى ألم في منطقة أسفل الظهر، حيث أن كتلة أو حجم الورم الليفى يمكن أن يؤثر على أجزاء الجسم بالإضافة إلى أن بعض الأورام الكبيرة عادة ما تظهر فى الجانب الخلفى المنخفض من الرحم.
  5.  التعرض إلى ألام الساق نتيجة الضغط على أعصاب العمود الفقرى المرتبطة مباشرةً بالساقين والتى قد تواجة ضغط شديد بسبب الأورام الليفية
  6. النزيف الشديد و المطول أثناء الدورة الشهرية و الذى قد يستمر لمدة أسبوع كامل أو أكثر و يصاحبة ألام شديدة
  7. الإمساك، حيث قد تضغط هذة الأورام على المستقيم و بالتالى تؤثر على وظائف الأمعاء الطبيعية فى الجسم
  8. فى بعض الأحيان ألام أثناء الجماع
  9. التعرض إلى الآم في الحوض بسبب ضغط الورم.
  10. الإصابة بآلام شديدة في البطن.
  11. التعرض إلى آلام أسفل الظهر.
  12. كثرة الحاجة المتكررة للتبول.
  13. تضخم البطن نتيجة وجود أورام ليفية كبيرة و متعددة خارجة من الرحم و التى قد تسبب إنتفاخ و كبر حجم البطن
  14. التبول المتكرر والمؤلم نتيجة ضغط الورم على الأجهزة المحيطة بالرحم و منها المثانة.

أسباب الأورام الليفية

هل الورم الليفي خطير قد لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بالأورام الليفية ولكن قد توجد بعض العوامل التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأورام الرحم الليفية وهي كالأتي:

  1. عامل الوراثة حيث تبين وجود جينات قد تزيد من فرصة الأصابة بأورام الرحم الليفية.
  2. العمر حيث تزداد فرصة الأصابة بأورام الرحم الليفية في الفترة العمرية من بين سن 38 سنة : 50 سنة.
  3. إضطرابات هرمون الإستروجين؛ وهو هرمون يُفرز من الأعضاء التناسلية الأنثوية.
  4. السمنة وزيادة الوزن حيث إن الأكثار من تناول اللحوم الحمراء يعد من إحدى أهم أسباب ألياف الرحم.
  5. الهرمونات حيث ان هرمون الاستروجين الانثوي يمكن أن يؤثر بشكل كبير جدا على ظهور الأورام الليفية، وهذا يتضج جيدا عند فترة الحمل تجد تزايد للأصابة بالورم الليفي.

كيفية تشخيص أورام الرحم الليفية

هل الورم الليفي خطير حيث هناك بعض الإجراءات التشخيصية التي يتم إتخاذها في عين الإعتبار لتشخيص الورم الليفي بالرحم والكشف عن هل الورم الليفي خطير ومنها:
  1. فحص الرنين المغناطيسي حيث يعد الأحدث و الأدق فى تشخيص الأورام الليفية و معرفة عددها ومكانها بدقة و هل هناك أى أمراض أخرى مصاحبه داخل الرحم أو فى الحوض
  2. منظار الرحم وذلك باستخدام أنبوبًا طويلًا رقيقًا يتم إدخاله من خلال المهبل والرحم لفحص الجزء الداخلي من الرحم.
  3. استخدام الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة عن الرحم.
  4. حقن المحلول الملحي في الرحم لتسهيل رؤية الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  5. استخدام موجات الراديو للكشف عن وجود أي تكتل بالرحم.

علاج أورام الرحم الليفية بالأشعة التداخلية

هل الورم الليفي خطير حيث يعتبر علاج الورم الليفي الرحمي عن طريق قسطرة الرحم بإستخدام تقنية الأشعة التداخلية الموجهة هو يعتبر من أنجح و أفضل وسيلة علاج حديثة للتخلص من مشاكل و أعراض الأورام الليفية و تجنب الجراحة و إزالة الرحم؛ حيث تقوم قسطرة الرحم بقطع التغذية و الدم عن الورم الليفى الرحمى و من ثم ضموره.

كما يتم علاج الاورام من خلال فتحة صغيره لا تتعدى 2 مم و من خلال هذه الفتحة الصغيرة يتم إدخال أدوات طبية متطورة مثل القسطرة العلاجية، و نوجه هذه الأدوات باستخدام أجهزة الأشعة المختلفة مثل جهاز القسطرة  أو جهاز الموجات فوق الصوتية للوصول الى الجزء المريض و علاجه بتقنيات مختلفة و يتم ذلك بدون تخدير فى معظم الأحوال و يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم مع تجنب مضاعفات الجراحة

مميزات العلاج بالأشعة التداخلية

  1. حيث يعتمد العلاج بالأشعة على إستخدام القسطرة التداخلية التى تقوم بغلق الشريان المغذى للورم الليفى.
  2. لا تحتاج لتخدير كلي، و الذي لا يتناسب مع كثير من الحالات الصحية.  لا تتطلب شق جراحي كبير الحجم يؤدي لتكون ندبات.
  3. لا تتطلب مدة طويلة للتعافي بعدها.
  4. الخروج من المستشفى في نفس اليوم ولا تحتاج إلى فترة نقاهة.
  5. من النادر أن تعود الأورام لليفية للنمو بعد غلق الشريان المغذي لها.
  6. احتمالات حدوث العدوى و النزيف أقل من نظيرتها في الجراحة التقليدية.
  7. كل الأدوات المستخدمة تكون للاستخدام الواحد فقط مما يقلل من فرص حدوث العدوى بشكل كبير
  8. لا يؤدى إلى وجود مضاعفات خطيرة مثل حالات النزيف الحاد وبالتالي لا توجد خطورة على صحة الرحم ككل.
  9. تعمل على الحافظ بخصوبة الرحم و القدرة على الإنجاب
  10. و تتم عن طريق طبيب الأشعة التداخلية عن طريق إدخال قسطرة دقيقة إلى داخل شرايين الفخذ ومنها إلى الشريان المغذى للورم الرحمي ثم بمساعدة جسيمات دقيقة الحجم ليتم بعد ذلك سد الشريان الرحمي المغذى للورم.

    الأشعة التدخلية لنجنّب ملايين المرضى وأحباءهم الأعباء الاقتصادية والعاطفية المصاحبة للإجراءات الجراحية.