ما هى الأورام الليفية للرحم؟

الأورام-الليفية-للرحمالورم الليفى للرحم او الياف الرحم -هى أورام حميدة تصيب العديد من السيدات فى سن من أوائل العشرينيات حتى أواخرالأربعينيات وتتسبب غالبا فى زيادة أيام وكمية الدورة الشهرية لدى السيدات بل وتتسبب فى حدوث أنيميا وفقر دم يسبب معاناة شديدة للسيدة من حيث نقص قدرتها على القيام بواجباتها اليومية والتعب والنهجان مع أقل مجهود والشعور بالدوار والإعياء.

ويمتد أثارها عند البعض لتشمل ألام مزمنة بمنطقة الحوض و الشعور بانتفاخ أسفل البطن وفى بعض الأحيان تسبب الضغط على المثانة مما يؤدى لزيادة عدد مرات التبول أو الضغط على المستقيم مما يتسبب فى الإمساك المزمن أو ألم أثناء الجماع.

وإذا احتل االورم الليفى تجويف الرحم أو تسبب فى إغلاق قناتى فالوب فذلك يؤدى الى عدم المقدرة على الإنجاب.

 ويعتبر الاستئصال الجراحي للورم الليفي هو العلاج التقليدي المتبع  للمريضات وخاصة اللواتي لديهن  أمل بالحمل والإنجاب وتمثل الأورام الليفية العقبة أمام هذه الرغبة. وقد تكون هذه الطريقة فعالة إذا كان  هناك ورم واحد فى الجدار  أو إذا كانت الأورام صغيرة الحجم وقليلة العدد و لكن كلما زاد العدد زادت خطورة النزف اثناء الجراحة مع احتمالية استئصال الرحم.

وحديثا يمثل علاج الأورام الليفية عن طريق الأشعة التداخلية بالقسطرة طفرة جديدة تعالج جميع الأورام الليفية مرة واحدة وتتميز بأنها أبسط من الجراحة ونسبة المشاكل فيها أقل وحديثا تبين أن نسبة حدوث الحمل بعد القسطرة  تقريبا متساوية مع الجراحة.

 تتم القسطرة تحت تخدير موضعى فقط و تستغرق فترة قليلة  ويمكن للمريضة الخروج من المستشفى في نفس اليوم.

 

يمكن إجراء قسطرة الرحم فى الحالات التالية:

  • وجود ورم ليفى يتسبب فى نزيف مستمر .
  • وجود عدة أورام ليفية
  • أورام عنق الرحم  الليفية .
  • إرتداد الورم الليفى مرة أخرى بعد الجراحة.
  • فى حالة رغبة المريضة إجراء القسطرة وعدم اللجوء للجراحة.

 

أثبتت العديد من الدراسات:

  • إمكانية الحمل بعد حقن الأورام الليفية الرحمية بالقسطرة وأن معدل القدرة على الانجاب بعد القسطرة  مثل الجراحة .
  • وان نسبة نجاح العلاج بالقسطره تتجاوز 90%.
  • خطر  انقطاع الدورة أواستئصال الرحم أو حدوث العقم  نتيجة التعرض للأشعة هى نسب  قليلة جدا بعد قسطرة الرحم و لا تتجاوز 4%.
  • أن هذه المخاطر اقل بكثيرمن مخاطر الاستئصال الجراحي